سيرة ذاتية لمعالي الفريق الطّيار المتقاعد عبد العزيز محمد هنيدي:حرصتُ في هذه السيرة أن أكونَ صادقًا وصريحًا لم تكن طريق الأحلام التي سلكتُها إلا رحلةً شاقّة، وكانت عوامل التأثير في حياتي كثيرة، حيث تأثرت بأشخاص كثيرين، وتعلّمت من كل عملٍ قمتُ به. لم أتخلّ عن أحلامي يومًا، وكان من فضل ربّي عليّ أنني كنتُ أقتربُ من تحقيقها يومًا بعد يوم. كان من الممكن أن تكون الأحداثُ غير ذلك، فأكون أنا غير ما كنتُ أو ما صرتُ إليه، ولكن شاء الله، جلّت قدرته، أن تجري الأحداثُ عليّ كما جرتْ لتصوغَ مني ما صاغت. وإذا كانت الدروس المستفادة من هذه السيرة كثيرة، أيها القارئ الكريم، فخذ منها ما تستطيع، لأنّ الحياة وتجاربها علّمتني أنّ ما لا يُدركُ كلّه لا يُترَكُ جُلّه! هذه رحلة حياتي كما عشتها