يجمع بنسيون ميرامار في الإسكندرية بين العديد من الشخصيات: ماريانا اليونانية العجوز صاحبة البنسيون، عامر وجدي الصحافي المتقاعد، طُلبة مرزوق الإقطاعي الموضوع تحت الحراسة، حسني علام الثري المستهتر، منصور باهي الإعلامي الهارب من الملاحَقة، سرحان البحيري الشاب الجامعي الريفي الانتهازي. يحتدم الصراع حول زهرة، الخادمة الريفية الجميلة، في إطار مشوِّق يتكشَّف للقارئ من وجهات نظر مختلفة لعدد من شخصيات الرواية الرئيسية. نُشرت الرواية عام 1967، وانتقلت لشاشة السينما في فيلم للمخرج كمال الشيخ عام 1969.