صدف البحر
Buchbeschreibung
تمر الأيّام، وتمضي السنون، وكل يوم هو هبة من الخالق عز وجل، نتعلم منه، فبعد تفكير عميق، قررت الكاتبة جمع هذه النصوص في كتاب واحد، بعضها من تجاربها الشّخصية كما تقول، وبعضها من حكايات الأحبة، وبعضها من دورات وكتب قرأتها. الكتاب هو التجربة الأولى للكاتبة، وما دعاها لاختيار هذا العنوان، حبها للبحر بكل مايحتويه، ففي كل مرة ترتاده ترى الأصداف قد تناثرت بين طيات حبات الرّمل، فتقوم بجمعها، وفي كل مرة كانت ترى الأعداد كبيرة، وبأنواع وأشكال مختلفة. فأصداف البحر التي نراها ترسو على شاطئ البحر، نشعر بأنها لا تنتهي مهما قمنا بجمعها، فالبحر يقوم بجلبها لنا على شاطئه، ومازال في حعبته الكثير الكثير، وهي تشبه هذه النّصوص التّي قامت بكتابتها، فمهما قمنا بالكتابة والتعلم ، هناك تفاصيل في الحياة نجهلها، فالتعلم لايقف عند عمر معين، أو وقت معين، فالعلم مستمر، ومن يظن أنه يعلم كل شيء هو جاهل أو على حافة الجهل، فالعلم بحر واسع فمهما شربنا منه لن نرتوي، ومهما أخذنا منه نجد أنفسنا نريد المزيد. تقول الكاتبة في مقدمة الكتاب: عزيزي القاريء: إليك هذه الأصداف التي جمعتها، وكلي أمل أن تجد بكل صدفة لؤلؤةً قيمة تكون ذا فائدة تجعل منك شخصًا شغوفًا محبًا وباحثًا عن العلم، وتكون هذه الأصداف تحفيزًا لك كما كانت لي. اجعل لك هدفًا ، واعثر على مايثير اهتمامك بهذه الحياة، واستمتع بها، وتعلم نعم تعلم شيئًا جديدًا كل يوم.