في المسرحية الشعرية "خسرو وشيرين" يقدم محمد فريد أبو حديد، رؤيته الفنية شعريا لقصة الحب الأسطورية، حيث تتناول المسرحية قصة حب خسرو أمير إيران وولي عهدها للأميرة الأرمنية شيرين. ويستلهم المؤلف هذه الحكاية من الأدب الأذربيجاني، ومن الشهنامة الفارسية، يعمل على صياغتها بالعربية، محافظا على جوهر حكاية الحب الأصلية، التي يختمها بقول شيرويه متألما :