الرواية الثانية في ثلاثية محفوظ التاريخية، وتنطلق أحداثها من الأسطورة المصرية القديمة التي استيحَت منها حكاية ساندريلا. حيث يقع الملِك الشاب «مرنرع الثاني» في غرام الغانية الجميلة «رادوبيس» بعد عثوره على فردة حذائها التي اختطفها النسر أثناء استحمامها، فيتقرَّب إليها وتنشأ بينهما علاقة غرامية. وتُعينه رادوبيس في مواجهته مع كهنة المعبد حيث يريد الملِك أن يستقطع الأراضي المخصَّصة للمعابد الدينية في حين يرفض الكهنة تلك الإجراءات، فيحتدم الصراع وتقوم ثورةٌ عارمة بقيادة الكهنة تُطالِب بتوَلِّي «نيتوقرتيس» زوجةُ الملِك حُكم البلاد، وتظل رادوبيس وفيَّة للملِك حتى يلقى مصيره.