دوى ذلك النداء، عبر شاشات الرصد، فى جميع أنحاء الكرة الأرضية، بكل اللغات المعروفة، فى آنٍ واحد، كصاعقة مباغتة مخيفة، ترددت فى القلوب المرتجفة، لشعب الأرض المقهور، الذى يرزح تحت نِير الاحتلال الفضائى اللعين، وتوقف كل مخلوق أرضى عن عمله، وانتبه الجميع إلى ذلك النداء،
الذى يحمل صوت (كوماد)، قائد قوات الاحتلال (الجلوريالى) للأرض، وتوجسوا خيفة، فى تلك اللحظات القصار من الصمت، التى أعقبت العبارة، قبل أن يتابع هو فى صرامة غاضبة، ساخطة محنقة:- منذ لحظة إلقاء هذا البيان، نعتبر المخربين الأرضيين، الذين يطلقون على أنفسهم اسم (المقاومة الأرضية)، هم أعدى أعداء نظام إمبراطورنا العظيم، وأن الانتماء إليهم، أو تأييدهم، أو حتى ذكر اسمهم، يعد جريمة عقوبتها الإعدام سحقًا.