صدر هذا الكتاب عام 1961، وفيه يتناول الدكتور مصطفى محمود نظرية النسبية للعالم الفيزيائي ألبرت أينشتين، شارحًا أبعادها بطريقة تُبسِّطها وتُقرِّبها لأفهام القراء غير المتخصصين، كما يشرح الثورة العلمية التي جاء بها أينشتين على فيزياء نيوتن، فغيَّر الطريقة التي نفهم بها الكون، فقد آمن أينشتين بوحدة الكون، وأن ثمة قانونًا بسيطًا يتحكَّم فيه، وأن العقل البشري قادرٌ على اكتشاف هذا القانون الذي يشمل المكان والزمان، والكتلة وحركة الأجسام، والبُعد الرابع الذي يتجاوز الأبعاد الثلاثة التي عرِفتها الفيزياء قبل نظرية النسبية.