ملائكة القصر - ثلاث قصص خيالية
ثلاث قصص خيالية
Buchbeschreibung
ملائكة القصر: أصيب الملازم أول مهندس صابر الدندراوي أثناء مد جسور العبور فوق قناة السويس إلى سيناء في حرب أكتوبر لعام 1973.. وبعد أن تم علاجه وتكريمه، قرر أن يعود إلى مسقط رأسه في مدينة دندره التي تقع على شاطئ نهر النيل بمحافظة قنا في جنوبي مصر.. كان قصر أبيه القديم في استقباله حين عاد، وأثناء دخوله القصر لاحظ لأول مرة تلك الأرقام المحفورة على جدرانه. لقد نشأ وتربى في هذا القصر، ومع ذلك فلم تثر تلك الأرقام انتباهه في الماضي.. يخوض صابر الذي يتحرك على كرسي متحرك إثر إصابته، يخوض رحلة بحث مريرة وطويلة ليكتشف سر تلك الأرقام.. وبعد حاول مئات المرات وفكر أيامًا وشهورًا، انتابه اليأس وظن أنه لن يكتشف السر. وفجأة تتطور الأحداث، لينزاح الستار عن سر الأرقام ويكتشف صابر علاقتها بملائكة القصر.. اقرأ التفاصيل واستمتع بمغامرة المهندس صابر والتي ستنتهي بمعجزة..
شخص عادي: تبحث الصحفية منى عن سبق صحفي، وأثناء محادثة قصيرة مع رئيس تحرير الجريدة، تسطع في عقلها فكرة جديدة.. فأقنعت منى رئيس التحرير بأنها ستجري حوارًا مع شخص عادي يتم انتقاء اسمه بشكل عشوائي من دليل الهاتف، وذلك في سبيل نقل أفكار وتطلعات وهموم المواطن العادي إلى القراء. يقتنع رئيس التحرير بالفكرة، حيث يضعها فورًا موضع التنفيذ، ليفتح دليل الهاتف بشكل عشوائي وويلتقط اسم المهندس/ سليمان صابر الذي يقطن في فيلا على جبل المقطم. وعلى الفور يتجه كل من منى وزميلها محمود في سيارة هذا الأخير إلى العنوان المنشود. وهناك تتطور الأحداث ويبدأ الصراع الغامض مع ذلك الكيان المجهول.. اقرأ التفاصيل، وعش مع منى ومحمود لحظات الرعب التي كادت أن تودي بمسيرتهما العملية والحياتية..
ضد الجاذبية: توصل الدكتور حامد شوقي الذي يعمل في المركز القومي للبحوث إلى كشف هائل في مجال مقاومة الجاذبية الأرضية. هذا الكشف من شأنه أن يغير مسار علوم الفضاء ويخطو بالبشرية خطوة هائلة إلى الأمام في مجال أبحاث الفضائيات. ولكن الدكتور حامد يُفاجئ بشخص يضحي بحياته في سبيل أن يحذره من إزاحة الستار عن هذا الكشف لأسباب غير مفهومة. ومع تطور الأحداث، تتكشف الحقائق تدريجيًا أمام الدكتور حامد الذي يتم وضعه أما خيارين كلاهما غاية في الصعوبة.. فكفتي الميزان في إحداهما فناء البشرية وفي الأخرى التنازل عن هذا الاكتشاف.. اقرأ التفاصيل وتعرف على قرار الدكتور حامد، وكيف انتهت أحداث هذه القصة.