في "خسرو وشيرين"، يقدم محمد فريد أبو حديد قصة حب خالدة مستوحاة من الأدب الفارسي القديم، حيث تتجلى مشاعر الشغف والصراع بين أمير إيران "خسرو" وفتاته الفاتنة "شيرين". بأسلوبه المسرحي الشعري الموزون، يدعو المؤلف القارئ إلى الغوص في أحداث مليئة بالتشويق والإثارة، مع التحذير المثير بأن القصة ليست سهلة كما قد يتصور البعض. مع كل صفحة، تنكشف لنا مغامرات خسرو وتنافسه مع غريمه "فرهاد"، مما يجعل القصة تتراقص بين الأساطير والأحداث المدهشة، مقدمة لنا رحلة ممتعة عبر الزمن والخيال.