تضع هذه المجموعة القصصية القارئ في مواجَهة مع العديد من الأسئلة الوجودية والتناقضات التي تُشكِّل الحياة، حيث يحشد نجيب محفوظ رؤيته العميقة للحياة في خمس قصص متوسطة الطول، متبوعةً بـ 17 حُلْمًا جَمَعها محفوظ تحت عنوان «رأيت فيما يرى النائم»، يحكي من خلالها رحلة الإنسان من ميلاده وحتى رحيله. فيما تبدأ المجموعة بقصة «أهل الهوى» التي قدّم فيها محفوظ صورةً للإنسان البِكْر الذي يخرج للحياة من داخل القَبْو، وقد تحولت هذه القصة لفيلم سينمائي بعنوان «وكالة البلح». أما قصة «قسمتي ونصيبي» فتتناول الجوانب الخفيَّة للحياة الإنسانية والصراع الأزلي بين الخير والشر، ومصير الإنسان العالق بين الراحة والألم.