يروي جبران خليل جبران في هذا الكتاب قصة حب روحي طاهر بين فتًى وفتاة، يتجاوز متعة الجسد. إنه حب بريء لا تشوبه الشهوانية، ولكنه حب يائس لا يجتمع طرفاه إلا بعد الموت. يتأرجح جبران في هذا العمل بين الروح والمادة، مقدساً الروح كوسيلة للتحرر من عبودية الجسد، حيث يرى أن الموت هو المخرج للوصول إلى هذا التحرر، وتجاوز أغلال العالم المادي.