تدور أحداث الرواية حول «ريما» الفتاة المسلمة، التى تفقد والديها، وتوصى والدتها قبل وفاتها لليهودى «جاكوب»بأن يربى ابنتها تربية مسلمة وتصبح الطفلة صبية فتدعوه لدخول الإسلام، وتتعامل معه على أنه غريب عنها، وعندما ترتدى الحجاب الإسلامى، تثور زوجته اليهودية "تانيا" وتهجر البيت، ليختار "جاكوب" بين ريما وزوجته، فإضطر لارسالها الى شقيقته راشيل فى لبنان، وهناك تعانى من زوجها الذى يعذبها، فتلحقها ببيت صديقتها "سونيا" التى هجرت زوجها المسلم التونسى وفرت بإبنتيها "ندى" و"دانا" الى قانا بلبنان.
وتكلفها "سونيا" بالعمل مقابل الأقامة، وتخرج لشراء لوازم البيت فتموت فى غارة إسرائيلية. تتشابك الأحداث عندما تنقذ "ندى" الشاب "أحمد" الذى جرح فى إحدى عمليات المقاومة اللبنانية لإسرائيل، ويجمع الحب بينهما، ويخطبها رغم رفض اسرتيهما، آملا فى دخولها الإسلام، وكانت لريما دورا فى إقناعها بالاسلام قبل موتها، وينضم "ندى" سرا للمقاومة اللبنانية، ويوم تنسحب إسرائيل من الجنوب، يختفى "أحمد" من الوجود، وتسافر الى تونس، وتقيم لدى أسرة "جاكوب" وتستطيع أن تقنع إبنته "سارا" بالاسلام، ثم يقتنع هو نفسه بعد إسلام إبنته، وبعد صراع مع والدتها تقرر "سونيا" الدخول فى الإسلام، ويطلب "حسان" زميل "أحمد" فى المقاومة من "ندى" الزواج وتوافق بعد أن تفقد الأمل فى عودة "أحمد"، ثم يظهر فجأة فاقدا للذاكرة.