يبدأ عثمان بيومي موظفًا صغيرًا في قسم المحفوظات، ويطمح منذ البداية لبلوغ منصب المدير العام، فيكمل تعليمه ويحصل على إجازة الحقوق ويجتهد في تنمية ثقافته وتوطيد علاقاته بجدية شديدة، ويدَّخر كل مليم يمكِّنه من الزواج بفتاة راقية تساعده في تحقيق الحُلم، لكن الزمن يتسرب منه في البحث وراء الفرصة الأفضل، ولا يجد العزاء إلا مع الغانية قدريّة، ويتقلَّب مع الأيام حتى يُفاجأ بما لم يحسب له حسابًا في نهاية المطاف. نُشرت الرواية عام 1975، وتحولت لمسلسل تلفزيوني من بطولة أشرف عبد الباقي عام 1999.