الخامس من يونيو 1967م، كان كارثة عسكرية بكل المقاييس... كارثة على الجيش والشعب والمستقبـل أيضًا... وهى كارثة تعود إلى عـدة أسباب ، لخصهـا البعـض فى شـخوص، وليس فى أسـبـاب، فالكارهــون للزعيم ( عبد الناصر) نسبوها إليه، ووجـدوا فيها فرصة للنيـل منه ومن تاريخه ووطنيته، والمغرمون به حاولوا تبرئتـه بالكامل منهـا، وألصقـوا الهزيمة بصديقه ورفيق عمره (عبد الحكيم عامـر)، وحصروا الأمـر أيضًا فى هذا ، وارتاحوا لما وصلوا إليه...