قصة حب "خسرو وشيرين" للكاتب "محمد فريد أبو حديد"، مستوحاة من الأدب الفارسي القديم. في مقدمة غير مأْلوفة، يتحدى المؤلف أي قارئ للكتاب أن يكمل تلك القصة دون أن يلعنه أو يحاول النيل منه، هذا إن تمكن من الاستمرار في القراءة من الأساس، ليضفي بذلك مزيداً من التشويق. وهو يسرد قصة "خسرو" أمير "إيران" الذي ذكرت مغامراته في «الشاهنامة» (كواحدة من الأساطير الفارسيّة الخالدة ) وقصة عشقه للفتانة "شيرين"، التي ينافسه فيها غريمه "فرهاد". وقد نظمت القصة الأصلية شعراً في أكثر من ستة آلاف بيت، بينما قدمها المؤلف بشكل مسرحي شعري موزون، ليمزج بذلك القصة الأصلية مع نسج من خياله وأسلوبه المشوق في عرض الأحداث، ويقدم هذا الكتاب المثير الممتع.