تبدأ الرواية بحريق القاهرة واندلاع ثورة يوليو حيث تتغير حياة الموظف الوفدي عيسى الدباغ إلى النقيض، يتم فصله من وظيفته وتُفسخ خطبته ويمسي عاطلًا وفاقدًا للحيثية. يسافر إلى الإسكندرية، وهناك يلتقي ببائعة هوى تنتقل للعيش معه حتى يتخلَّص منها، ثم يتزوج من عاقر ثرية تستمر معها مُعاناته من الملل والسأم. وتمضي به الأحداث والمصادفات العجيبة حتى يهيم على وجهه تاركًا خلفة الظلام والوحدة. نُشرت الرواية عام 1962، وانتقلت لشاشة السينما في فيلم للمخرج حسام الدين مصطفى عام 1967.