في عام ١٩٤٧، وفي قرية بيت دراس الفلسطينية، تعيش عائلة بركة، التي تضم نظمية، البنت الكبرى، وممدوح الأخ، ومريم ذات الطبيعة الحالمة، وأمهم الأرملة. وحين تداهم قوات الاحتلال الإسرائيلي القرية وتُشعل فيها النيران، تضطر العائلة لقطع الطريق الطويل وصولاً إلى غزة، في مسيرة تختبر عزمهم وتمتحن صبرهم. وبعد مُضيّ ستين عاماً، في أمريكا، تقع حفيدة ممدوح، نور، في حب طبيب. تتعقبه إلى غزة، تلتقي ألوان التي تساعدها في واكتشاف علاقة القُربى التي تتخطى المسافات. رواية مفعمة بحسٍ إنساني خالص، ولغة شعرية وحبكة فنية آسرة.