لطالما كان ولاء وحب الحراس لكاهنتهم التي يقومون بحمايتها أكبر من أي شئ آخر, ولكن عندما يأتي الحديث عن الحب وأنانيته المشروعة، تشتعل نيران الغيرة. وبين هؤلاء الحراس الخالدين كان تويا أكثرهم حباً وعشقاً لكيوكو. كان تويا على استعداد لمحاربة شياطين العالم أجمع من أجلها حتى أشقائه وحتى حبه لها نفسه. وعندما شاءت الأقدار وفي لحظة عشق وعندما شعر أنه حصل على ما تمناه أخيراً، ضاعت منه كيوكو وضاع كل شئ! وعندها أظلمت الدنيا في عينيه واستسلم لوحشية دمائه الشيطانية واستسلم للعنته وشعر بفقدان الأمل الذي كان يعيش من أجله. ولكن كان يجب عليه أن يحميها من أهم عدو... من نفسه.