لم يعد سرا أن الحكومات في مختلف أنحاء العالم قد شرعت في اتخاذ تدابير صارمة ضد السكر، بفرض ضرائب على المشروبات والحلويات السكرية، وحظرها من المدارس، مع زيادة برامج العلاج المفتوحة للذين يعتقدون أنهم مدمنون على السكر، لكن ما هي الحقيقة؟ هل السكر هو العدو الجديد؟أنواع السكر المختلفة:استُخدمت أوراق الكوكا لقرون عدة في وضعها الطبيعي للمضغ أو لصنع الشاي، هذا كان عاديا ولا إشكال فيه، إلى أن تمت معالجتها بشكل كبير وتحويلها إلى وسيلة إدمان خطيرة تدعى الكوكايين.لاقت زهرة الخشخاش البريئة المصير ذاته، وقد كانت تعطي من قبل شايا آمنا ونافعا يستخدم عادة للاسترخاء وتسكين الألم، فقد تمت معالجتها بشكل هائل وصارت وسيلة إدمان قوية وخطيرة تسمى الأفيون.نبتة قصب السكر هي الحالة الأولى للسكر وهي نبتة نامية صحية لا يمكنك استهلاكها في حالتها الطبيعية بما يكفي لتجعلك مريضا، غير أنها بعد معالجتها وتركيزها بشدة تصبح كالمخدرات؛ في الواقع، تفوق السكر على الكوكايين في ترتيب أفضل المخدرات بعد تجريبه على فئران مختبرات.من المهم أن نعلم أنه هنالك عدة أنواع من السكر، منها ما هو طبيعي ومنها ما هو جد معالج إلى درجة أنه حتى إن كان طبيعيا في البداية فإنه لم يعد كذلك الآن.
