صدر هذا الكتاب عام 1972، وفيه يتناول الدكتور مصطفى محمود نصوص التوراة بالتحليل، كاشِفًا عن أبرز التناقضات التي يراها ويجد فيها دليلًا على التحريف الذي أدخَلَه أحبار اليهود على نصوص التوراة. كما يُسلط الضوء على التجاوزات التي تنطوي عليها بعض مقاطع التوراة في حق الله وملائكته وأنبيائه، والأخبار التي تنقلها عن الأنبياء ولا تتفق مع قُدسيَّتهم واصطفائهم من بين البشر. كما يتعرض للكثير من نبوءات آخر الزمان التي تورِدها التوراة، وكيف يستغلها اليهود في رسم سياساتهم العدوانية تجاه غير اليهود.