يوضح الإمام الغزالي منهج هذا السفر الرائع "قواعد العقائد" وما ألزم به نفسه، من حسن السبك، وجمال الترتيب، فيخص كتابه نظام دقيق اشتمل فيه على أربعة فصول: الفصل الأول في ترجمة عقيدة أهل السنة في كلمتي الشهادة، الفصل الثاني: في وجه التدريج إلى الإرشاد، وترتيب درجات الاعتقاد. الفصل الثالث: في لوامع الأدلة للعقيدة، وفيه أربعة أركان، استطرد المؤلف في توضيح هذه الأركان استطراداً محموداً تتضح معالمه في سياق الكتاب. الفصل الرابع: في الإيمان والإسلام، وما بينهما من الاتصال والانفصال، وفيه مباحث هامة يقف على أسرارها من رغب المزيد من العلم أثناء قراءته