عندما فجرت الولايات المتحدة الأمريكية قنبلتها الذرية الأولى، في السادس من أغسطس عام 1945م، انقلبت موازين القوى في العالم، الذي أدرك أنه هناك قوى تدميرية جديدة، قادرة على إبادة مدن كاملة بضربة واحدة… فماذا لو ظهر سلاح جديد جبار، يؤدي الغرض نفسه، عبر قطرات من سائل خاص، يسهل نقله واستخدامه، ولا يترك خلفه آثارًا ضارة تدوم لسنوات، مثل القنبلة الذرية؟! وكيف ستتسابق كل القوى العالمية للحصول على ذلك السلاح الجديد الجبار؟!.. السؤال والجواب يكمنان في قطرة… والموت أيضًا يكمن في قطرة… واحدة.