"اعتدل المُناخ، على نحو ما، فى ذلك الصباح، بعد الموجة الحارة، التى تعرضت لها (مصر)، مع بداية الصيف، وأوقف (قدرى) جهاز تكييف الهواء، لأول مرة فى مكتبه، وهو يفتح النافذة الكبيرة، المطلة على ساحة مبنى المخابرات العامة، ويستنشق الهواء النقى فى عمق، ثم يربت على صدره، قائلًا: - صباح جميل.. كم أتمنى لو أن الصيف كله جاء بهذا المناخ اللطيف."