وفى الخارج كان الواقفون قد سمعوا الأصوات الرهيبة ، وفهموا بعض الحقيقة وليست الحقيقة كلها .. خروا على ركبهم ورفعوا المشاعل غير مصدقين .. فى البدء خرج سرب كثيف من الوطاويط المذعورة كأنه نذير بما سيحدث .. بعد هذا يبـرز أول الجنود .. يمشى فى تؤدة وثقـة .. له عين تحولت إلى تجويف أسود كريه ، ووجـه خال مـن التعبير .. يقف على مدخل الكهف وينظر من حوله ، كأنه الكابوس فى ضوء المشاعل .