صدر هذا الكتاب عام 1976، وفيه يستعرض الدكتور مصطفى محمود بعض ملامح القرآن الكريم ويتناولها بالتأمل، مثل النسبية التي يتعامل بها القرآن مع مفهوم الزمن، والمفاتيح التي يُمكن استنباطها من آيات القرآن لفهم النفس البشرية والتي تُشكِّل ما يمكن تسميته بعِلم النفس القرآني. وفي المقابل، يستعرض الكتاب كيف يتآمر اليهود المعاصرون على الأديان السماوية ويخططون لهَدْمِها حتى يتمكَّنوا من السيطرة على العالم. ثم يتطرق في الجزء الأخير لمسألة الشريعة، وكيف نستنبط من آيات القرآن أفضل توقيت وأنسب كيفية لتطبيق الحدود.