في رواية "المرايا" يبتكر نجيب محفوظ بناءً روائيًّا مُدهشًا وغير مسبوق في الرواية العربية، فالرواية تُقدِّم بورتريهات لشخصيات قد تكون واقعية ومتقاطعة مع حياة محفوظ نفسه، وتُلقي الضوء على ما خَفِي من جوانب حياتهم، على خلفية الأحداث السياسية والاجتماعية التي تعاقبت عليهم ورسمت مصائرهم. كما يعتبرها بعض النُّقاد الرواية العربية الوحيدة التي تنتمي لـ "أدب النميمة". نُشرت الرواية عام 1972، وألهمَت العديد من الكُتَّاب ببنائها الذي يعتمد على الشخصيات أكثر من الأحداث.