كانتِ المرأةُ العجوزُ قد سافرَتْ لزيارةِ ابنتهَا في بلدةٍ أخرى، وعادَتْ من سفرها في اليومِ الأخيرِ من الشهرِ، فعلمَتْ بأمرِ حوضي السمنِ والعسلِ، فأسرعَتْ إلى ساحةِ القصرِ لتملأ جرتيهَا.. لكنهَا وصلَتْ متأخرةً ووجدَتِ الحوضَيْنِ فارغينِ.. فراحتْ تجمعُ المتبقيَ على أطرافِ الحوضينِ بيدِها وتضعُه في جرتَيْها حتى ملأتْ نصفَهُما، وهمَّتْ بالانصرافِ.. فتعثرَتْ قدمُها في درجة السلمِ وسقطَتْ منهَا الجرتانِ، وانكسرتَا، وسالَ السمنُ والعسلُ على الأرضِ.. ووقعَتِ العجوزُ إلى جوارِ الجرتينِ تندبُ حظَّهَا السيئَ، وتقولُ: «بماذَا أدعُو عليك يا يوسف؟! سوف أدعو أن يبتليكَ الله بحبِّ لُولِيَّة». إقرأ التفاصيل لتعرف قصة الأمير يوسف والأميرة لوليه..