من أجل نعم الله على عباده أن أرسل هذا النبي الكريم بالهدى ودين الحق ، ليظهره على الدين كله فأكمل له الدين ، وأتم به النعمه ، ولما كان هذا شأن أتباعه عليه الصلاة والسلام ، والسير على نهجه اهتم علماء الأمة به ، فدونوا لمن بعدهم ما عرفوه أو استنبطوه من هديه صلى الله عليه وسلم ، في العبادات ، والمعاملات ، والعادات ، وكان من أشهر ما ألف في ذلك كتاب " زاد المعاد في هدي خير العباد " الذي جمعه الشيخ الإمام المحقق " ابن قيم الجوزية "