"أشعر بالاختناق، لا أدري لماذا يصر صاحبي على إلقاء نفاياته المحروقة في قلبي، لماذا يعاملني معاملة العدو، مع أنني لا أنشغل عنه لحظة واحدة، إنّ عمري كله مكرس لمنحه هواء الحياة، وأنا أعمل فوق طاقتي بسبب هذا الأذى الذي يسببه لي، لقد تعبت، تعبت جدا، وأشعر أنّ نهايتي باتت وشيكة ".
لو ألّفت رئة المدخن كتابا عن حياتها، لكانت تلك خاتمة الكتاب.