لأنَّ الله غيب، ولأنَّ المستقبل غيب، ولأنَّ الآخرة غيب، ولأنّ من يذهب إلى القبر لا يعود، راجت كثيرٌ من الأسئلة التي هي ظاهرها العلم وباطنها الإلحاد. فتارة تطالب بمعرفة أسباب خلق الله للشر، و عن كون الإنسان مسيّرًا أم مخيرًا، وتارةً أخرى تثير أسئلة تتخيل فيها موقف من لم يصلهم القرآن يوم الحساب!