الجزء الثاني من ثلاثية نجيب محفوظ الشهيرة، التي يعتبرها العديد من النقاد والمتخصصين في الأدب أفضل وأهم رواية عربية. يتناول هذا الجزء المرحلة التالية لثورة 1919 في حياة أسرة السيد أحمد عبد الجواد، حيث انعزل السيد لمدة خمس سنوات بعد استشهاد ولده "فهمي"، حتى يقرر أخيرًا أن يخرج من عزلته ويعاود السهر في بيت "زبيدة" العالمة، وهناك يفاجأ بـ "زنوبة" وقد صارت فتاة ناضجة فيقع في غرامها ويشتري لها عوامة مطلة على النيل. في ذات الوقت، يعشقها ابنه الأكبر "ياسين" فيدخل عالم أبيه من بابه الخلفي، فيما يعيش "كمال" قصة حب أفلاطوني لمحبوبته "عايدة". نُشرت الرواية عام 1957 وانتقلت لشاشة السينما عام 1967.