اتسمت حياة إنفي بالروعة؛ أخ وحبيب وعمل رائعين كأفضل ما يتمناه المرء... كانت تعمل كساقية في أشهر نوادي المدينة. على الأقل كان العمل رائعًا حتى وردتها مكالمة من أحد أقرب أصدقائها حول قيام حبيبها بالرقص العمودي على حلبة الرقص في ”رقصة القمر”. بدأ قرارها بمواجهته سلسلة من الأحداث التي ستأخذ بيدها لمواجهة عالم خفي خطر مطوي بين الرتابة اليومية. عالم يمكن للبشر فيه التحول إلى فهود، مصاصي دماء حقيقيين يجولون في الشوارع، وملائكة ساقطين يمشون بين ظهرانينا. كان ديفون فهد متحول، ويعاني قليل من العيوب، وكان أحد الملاك المشتركين لنادي رقصة القمر. انقلب عالمه رأسًا على عقب عندما تلصص على عاهرة فاتنة حمراء الشعر ترقص في ناديه مسلحة بقلب شكاك وصاعق كهربائي. وفي ظل حرب مصاصي الدماء المشتعلة حولهم، يكرس ديفون نفسه للزواج من هذه المرأة... وسيقاتل بإصرار ليفوز بها.