يطلب «مري مون» من أبيه تسهيل مهمَّته في البحث عن حقيقة «أخناتون»، وهو الفرعون «أمنحتب الرابع» أحد ملوك الأسرة الثامنة عشرة الذي اختلفَت حوله الآراءُ بين مُؤيِّد ومُعارِض للثورة الدينية التي قام بها في سبيل نشر ديانة التوحيد والصراع الذي خاضه في مواجهة كهنة «آمون»،. يبدأ مري مون في التعرف على الحكاية من وجهات نظر الشخصيات التي عايشت ثورة أخناتون، المؤيد والمعارض، فيتعرَّف على الحقيقة من جميع وجوهها. في هذه الرواية الفريدة، يتمكن محفوظ بعبقريته الفذة وقُدرته على الوصف أن يَنقُل القارئ لزمن أخناتون، حتى لكأنه يرى الصراع شاخصًا أمام عينيه.