تدور الرواية حول صابر الرحيمي، الذي يضطر إثر وفاة أمه للبحث عن أبيه الثَّرِي ذائع الصيت، ليُنقِذه من الضياع والإفلاس. يتعرف إلى إلهام، الفتاة النقية التي تُحبه بإخلاص، وعلى النقيض يقع تحت سطوة كريمة، المثيرة التي تمنحه اللذة الحسية وأحلام الثراء. يعجز صابر عن العثور على أبيه، وينتهي به الحال إلى السقوط في هاوية القتل والضياع. نُشرت الرواية عام 1964، وانتقلت في نفس العام لشاشة السينما في فيلم للمخرج حسام الدين مصطفى.