على أطراف الحارة، كانت هناك الخرابة" التي لا يعرف أحد من هو صاحبها. ومن هنا.. من 2003 .. بدأت أحداث الرواية -أو المتوالية القصصية- الشيقة التي تتبع الكاتب خطوطها بمهارة، ليرصد لنا خطوات أبطالها المندفعة والمترددة والجاهلة التي جعلتهم يسقطون واحدًا بعد الآخر في الفضاء الافتراضي الذي أخذ يتوسع ويسيطر على الحارة وحياة سكانها من 2003 وحتى 2100 .