لم تعرف شيماء يومًا سوى الصمت.. والصراعات الداخلية، كانت تعيش بمشاعرها.. وكل ما تطمع فيه هو الحد الأدنى من إنسانيتها، وسط حياة تستحقها كل يوم.
لكن ظل الوقت يمر دون شيء، حتى بدأ فجأة ذلك اللغز النفسي.. مع ظهور أول هدية في درج مكتبها! عندئذ تراجعت حساسيتها تجاه الرفض الاجتماعي الذي كان يحيط بها باستمرار.. وشعرت بالحياة.فهل ستجد لها أخيرًا مقعدًا في صالة العرض، أم سينتصر قانون الطبيعة الدارويني؟ .. الضعيف يموت…