وكانت (ماجي) تملك بعض الأوراق .. أوراق تركها رفعت لها يوماً ما، عندما كان بوسعه أن يترك أوراقاً .. وكان المؤلف هناك ينتظر فرصة كهذه. ماجي مسنة تخشي أن تموت مع هذه القصص التي لن تري النور، لهذا تتركها للمؤلف كي يقدمها للقراء بطريقته. وفي بيته راح يتفحص الأوراق علي ضوء الأباجورة، فأدرك أن رفعت المسن كان كجبل الجليد .. يخفي قصصاً كثيرة لم يلمح عنها ولم يحكها قط. القصة الحالية مثلا تتحدث عن مدينة .. مدينة غريبة الأطوار .. ولكن .. دعنا نطالع الكتيب معاً.