في ديوان "المعبد الغريق"، يقدم بدر شاكر السياب رحلة شعرية تنبض بالحنين والذكريات. هذا العمل يعكس بعمق تأثر السياب بموطنه الأصلي جيكور، وبمدينة روما التي شكلت جزءًا من ذاكرته الشعريّة. عبر قصائده، يستحضر السياب جمال الحنين إلى الطفولة والشباب، متغزلاً في محبوبته ومذكراً بذكريات الماضي في قصيدة "دار جدي". تأتي هذه المجموعة الشعرية كأحد أبرز أعمال السياب التي تمزج بين البساطة والعمق، مُعبرةً عن مشاعر الإنسان تجاه الماضي والأماكن التي شكلت تفاصيل حياته.