عودة رأسي في رأسي غرف متراصة و مزدحمة يسكنها غرباء على هيئة أساطير قراتها في التاريخ.. تسكنها الخرافات أحياناً، لكن سرعان ما تضجر. حكايات يومية عن غلاء الأسعار و الأراضي .. ونشرة الأخبار. ذكريات ثقيلة في غرفة ضيقة.. صور فوتوغرافية للراحلين.. و أخرى خاصة بك.. في الطابق العلوي من رأسي. هناك أكثر من غرفة.. تلك الفارغة لفكرة لم تأت بعد.. تلك المتطرفة ذات النوافذ المفتوحة دائماً.. أحاول أن أملأها بالأحلام و المستقبل.